الجمعية المغربية للغويين والمبدعين
الجمعية المغربية للغويين والمبدعين
الجمعية المغربية للغويين والمبدعين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجمعية المغربية للغويين والمبدعين

ابداع بلا حدود
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالعقد الفريد

 

 الجمعية المغربية للغويين والمبدعين تحتفي بالتجربة القصصية لعبدالله المتقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالغني صراض
مدير عام
عبدالغني صراض


عدد المساهمات : 35
نقاط : 89
تاريخ التسجيل : 01/09/2010

الجمعية المغربية للغويين والمبدعين تحتفي بالتجربة القصصية لعبدالله المتقي Empty
مُساهمةموضوع: الجمعية المغربية للغويين والمبدعين تحتفي بالتجربة القصصية لعبدالله المتقي   الجمعية المغربية للغويين والمبدعين تحتفي بالتجربة القصصية لعبدالله المتقي I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 06, 2010 8:28 am

الجمعية المغربية للغويين والمبدعين

تحتفي بالتجربة القصصية لعبدالله المتقي
كوثر النحلي

٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١٠


استمرارا للأنشطة الثقافية وخلق اشعاع يهم المشهد الثقافي المغربي عامة، نظمت الجمعية المغربية للغويين المبدعين بتاريخ 17 يوليوز 2010، لقاءا احتفاليا بالتجربة القصصية للقاص والكاتب عبد الله المتقي, وقد صرح رئيس الجمعية إبراهيم أبويه بخصوص هذا اللقاء وكذا لاختيارهم لهذا الاسم:" بعد مجموعة من الأنشطة الثقافية للجمعية، نحتفل اليوم بأحد رموز الكتابة الإبداعية في المغرب وهو عبد الله المتقي. احتفاء بسي عبد الله المتقي يأتي من خلال دراسات بعض أعماله في مجال القصة و لاعتبارات عديدة أولها، أن مع معظم أعضاء الجمعية يشتغلون في مجال القصة ويعرفون الحجم الحقيقي والمجهود الكبير الذي يقوم به هذا الكاتب سواء في خلق دينامية جديدة وثورة حقيقية على أساليب الكتابة في المغرب والتي انطلق شعاعها ليصبح ذا بعد عربي بمعنى أن الآن نمط الكتابة عند عبد الله المتقي وغيره من الكتاب الذين يكتبون على نفس النسق أصبحوا يشكلون هاجسا لكتابة تريد التخلص من مفهوم الامتلاء الطاغي على الكتابة التقليدية في اللغة العربية أي منذ الأدب الكلاسيكي إلى الآن لهذا كان من الواجب على الجمعية أن تحتفي به كنموذج لما يمثله من صدق في الكتابة وكذلك في جانبه الإنساني الذي جعل الكثير من الكتاب الجدد الذين يخوضون تجربة القصة القصيرة جدا يدخلون من هذا الباب الواسع من خلال الملتقيات والفضاء الضوئي الانترنت. هذا هو السبب الذي جعلنا ناخد أعمال عبد الله المتقي وكذلك شخصه كمبدع مغربي ينتمي إلى الجيل الثاني كنموذج وكبداية وانطلاقة للاحتفاء بالكتاب الآخرين"

عبد الدائم السلامي: الكاتب الذي يتجاوز المطبات

يقول عبد الله المتقي:" من لا يقرأ القصة القصيرة جدا لن يدخل الجنة" بهذه الجملة فتح الشاعر والناقد والصحفي عبد الدائم السلامي ورقته النقدية في حق المبدع عبد الله المتقي. وبقدر ماكانت كلمته مقتضبة كانت عميقة الدلالات كثيرة الحب فاعترافه بقدرة هذا القاص على تجاوز المطبات التي تحفز لكتابة القصة القصيرة جدا واعتماده لغة تمثل هذا الكون بواقعية شعرية؛ هذا التمثيل اللغوي في رأي السلامي يجعل من عبد الله المتقي كاتبا يملك من الإصرار للمضي في هذا الدرب الشيء الكثير في حين يعرف بعض الكتاب الآخرين الفتور في إنتاج هذا الجنس وهروبهم إلى أجناس من قبيل القصيدة والرواية. واختتم الناقد عبد الدائم السلامي بتصريح طريف قائلا" عبد الله المتقي اسم صار مثل حبة الملح في كل حديث عن القصة القصيرة جدا في الوطن العربي".

الحبيب الدائم ربي: الكاتب الذي لا يكرر نفسه

أما الناقد والمبدع الحبيب الدائم ربي قد عنون ورقته ومداخلته بـ" تأميم الدوال وخوصصة المدلولات في قليل من الملائكة" استقطب الحضور قبل إلقائها بمجموعة من الإشكالات النقدية التي تخص هذا الجنس ثم العلاقة بين مبدعها وناقدها فمصلها بكونها" علاقة يشوبها خطر على قدر من عدم الاستلطاف" وكذا الصراع على السلطة بين الناقد والمبدع. إذ كل منهما يريد إثبات ذاته في نص قصير جدا. واستمرارا في حديثه عن العلاقة التفاعلية التنافرية صرح الحبيب عبد الدائم ربي أن" ناقد القصة القصيرة جدا موجود أصلا فيجيب أن يخلق أدوات جديدة للتعامل مع هذا النوع السردي أدوت تهيئه للإجابة على مجموعة من الأسئلة من قبيل: كيف يقرأ نص القصة القصيرة جدا؟ وماهي القضايا التي يهتم بها ؟

وهذا ماحاول أن يجيب عليه في مقاربته لقليل من الملائكة أو قليل من الجنون حسب قوله سواء على مستوى التيمات والتأويل أو المدلولات. ومن أبرز القضايا التي تحدث عنها الحبيب الدائم ربي:

العلاقة المزدوجة بين الثنائيات ( الذكر / الأنثى، الحياة / الموت، الوجود / العدم… ) ظاهرة البساطة تلك التي تؤدي بالقارئ للارتباك درجة الغموض. المشهدية: عبد الله المتقي لا يحكي وإنما يقنن مشاهد ليشكل قصص قصيرة جدا. التجاور والتناوب: وتمثل في وضع مشهد إلى جانب مشهد تاركا للمتلقي فرصة استنتاج أن هناك حكاية وقصة قصيرة جدا، وهذا هو العبث الحقيقي. التفضية والتشكيل الإخراجي: عبد الله المتقي يتبع سياسة الأسطر، فيعطي انطباعا أنه أمام قصيدة. التكرار: تكرار مفردة في أكثر من قصة واحدة وقد تتكرر الجملة نفسها وهذا ما يسمى عند تودوروف بالتناص الداخلي. يعود الحبيب الدائم ربي إلى نقطة البدء فيضعنا أمام إشكالات نقدية اختتم بها مداخلته من قبيل: هل فعلا عبد الله المتقي في قليل من الملائكة كان بسيطا أم سهلا ممتنعا، وكيف يحكي بدون أن يحكي. بل وكيف يكرر الجمل والمفردات دون أن يكرر نفسه ؟

سعاد مسكين: قبعة القصة القصيرة جدا

بداءة صرحت الدكتورة سعاد مسكين بأن عبد الله المتقي أحد أعلام القصة القصيرة جدا بالمغرب، وأن ما يوجد تحت قبعته لا يعدو أن يكون سوى قصص قصيرة جدا. لتتحدث بعدها على:

شهرزاد المبدع عبد الله المتقي لم تمت بالرغم من فقدانه لمرجع الكتابة المتمثل في موت الجدة بعد الانتقال من السرد القديم إلى السرد الحديث من الجدة إلى السارد من الدرجة الثانية الطفولة المؤمثلة: حضور الطفل عبر الذاكرة داخل السرد القصصي ماهو إلا ذريعة لإيصال أصوات اديولوجية، ووسيلة لتمرير الانتقادات. عبد الله المتقي في قليل من الملائكة جعل من هذا الطفل عبثيا بامتياز. تفضية الجنون: جنون هذا القاص كان بارزا في قليل من الملائكة مقارنة مع الكرسي الأزرق وذلك من خلال النقط التالية: - انتهاك النص – سحر التكثير والحفاظ على التكثيف –

لغة الألوان: حضور الألوان بشتى أنواعها الوعي بالكتابة وهذا تقاطع القصة القصيرة جدا مع الحلم. عبدالواحد كفيح: شعرية عبدالله المتقي مداخلة القاص عبد الواحد كفيح كانت شرحا مفصلا لعمليةعبدالله المتقي من الشعر إلى شعرية القصة القصيرة جدا، رغبة في توريط القارئ في لذة النص بواسطة تقنية

وأبرز بعد ذلك غياب ضمير المتكلم في نصوص المتقي إذ اعتبره محايدا على مستوى التركيب التشكيلية وتوالى على المنصة شهادات كل من محمد أكراد الورايني الذي وقف عند عتبة الغلاف في مجموعة"قليل من الملائكة" وأبدى إعجابه بالرموز المشكلة لهذا العمل، وصراض عبد الغني ورشيدة فقري وعبد الهادي الفحيلي ومالكة عسال ومحمد يوب وسعاد مسكين ومحمد محقق وحسن عبيدو الذي قدم هدية بالمناسبة الى المحتفى به عبد الله المتقي،ومحمد فري الذي اختزل اعجابه بالمتقي في قصة قصيرة جدا نالت اعجاب الحاضرين، وأسدلت الستار المبدعة كوثر النحلي التي أشارت في تدخلها أن المتقي ورطها في كتابة القصة القصيرة جدا وفي عشق الأمكنة والأبواب، ومحبة صاحبة الجلالة.

وبموازاة مع الحفل كان هناك أيضا حفل توقيع"قليل من الملائكة" و"شعرية الواقع في القصة القصيرة جدا" للناقد التونسي عبد الدائم السلامي، كما تم توقيع مجموعة" زريعة البلاد" للناقد والقاص الحبيب الدايم ربي.

***. كواليس الملتقى

بعد انتهاء من اللقاء قام مكتب الجمعية المغربية للغويين المبدعين رفقة مجموعة من المبدعين بزيارة الروائية والعضوة في مكتب الجمعية مريم بن بختة، التي تعرضت لحادث سير. حضور الكاتب والمبدع عبد الواحد كفيح من الفقيه بن صالح لتقديم ورقته رغم المرض الذي أصاب عينه، وذلك حبا في صديقه ورفيق دربه عبد الله المتقي. غياب بعض كتاب ومبدعي القصة القصيرة جدا عن الملتقى

ارتسامات على هامش اللقاء

مالكة عسال شاعرة وقاصة

لقد مر هذا اللقاء في جو يملؤه الحبور محفوفا بالمودة والحب، بحيث عبر الحضور الكريم عن ارتياحه تجاه هذا العرس الثقافي الذي اختزل تجربة المبدع عبد الله المتقي، تيميا ولغة وموقفا فكريا، المبدع الذي يسدي خدمات جليلة إلى الإبداع والمبدع المغربيين بالتوازي مع الارتقاء بإبداعه.

عبد الغني صراض قاص

أن نحتفي بهرم كبير شاعر وقاص، فهذا شرف لنا أولا كجمعية.

حين نلتقي بعبد الله المتقي فإننا نلتقي التاريخ الحاضر الذي يؤثث فضاء الإبداع

يجمعنا الحب الكبير بهذا الهرم الذي مكنته أخلاقه، الكبيرة من كسب وإكساب المبدعين صورة المثقف الحر.

محمد أكراد الورايني قاص

سعيد بحضوري حفل تتويج مبدع من حجم عبد الله المتقي، الهرم الذي عرفته في العالم الافتراضي معرفة مبدئية، هذه المعرفة التي تحولت إلى محبة بعد حصولي على مجموعته المعنونة بـ: قليل من الملائكة.

محمد يوب ناقد

سعدت بحضور الملتقى الأدبي الذي شرف الأديب الكبير الأستاذ عبد الله المتقي الذي اكتشفنا فيه المثقف الواعي بماضي وحاضر المشهد الثقافي الحضاري الذي يعرفه المغرب، لقد كان قصيرا في قصصه لطنه كان طويلا وهامة في قيمة هذه القصص القصيرة جدا.

محمد محقق قاص

سعدت بهذا اللقاء الأدبي الذي تعرفت فيه على كاتب كبير من حجم عبد الله المتقي والذي تعلمت من خلال قصصه القصيرة جدا والت اختزلتها في هذه الكلمة التي أهديها إلى هذا الكاتب الكبير:

القصة بين يدي عبد الله المتقي:

في البدء كانت القصة نبتة
تخشى نظراته المتمعنة
في الهمس طلبها
في الهمس طوق رقبتها
وفي همس هل سيسكن أنفاسها.
هناك

محمد فري

هناك.. في اتساع الأفق، وفي شساعة المدى
لمحت القصة القصيرة جدا.. جدا
تتمدد، وتتسع داخل قصرها.. جدا جدا
أغرتني بقصرها الشاسع
وبإيجازها الواسع
اقتربت منها
داعبتها.. داعبتني
سألتها من تكون؟
أشارت بأصبعها نحو المدى
تابعت الإشارة..
وفي لمحة.. قابلني شخص ذو قبعة متميزة
ونظارة طبية.. له شنب أسود، ولباس باللون نفسه
تفرست ملامحه
فإذا هو:…. عبد الله المتقي!"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجمعية المغربية للغويين والمبدعين تحتفي بالتجربة القصصية لعبدالله المتقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجمعية المغربية للغويين والمبدعين تنظم امسية دراسية ابداعية
» تغطية للنشاط الشعري للجمعية المغربية للغويين والمبدعين
» البرنامج السنوي للجمعية المغربية للغويين والمبدعين.
» مقترح الورقة التأسيسية للجمعية المغربية للغويين والمبدعين
» البرنامج الثقافي السنوي للجمعية المغربية للغويين والمبدعين.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعية المغربية للغويين والمبدعين  :: الجمعية المغربية للغويين والمبدعين :: أنشطة الجمعية-
انتقل الى: