مفارقة
رومانسية
عش الحمام معلق على أيكة يتوجها.. بعيدٌ، لكنه من قلب الشاعر قريب..
يبسم الشاعر لرفرفة الحمام تدغدغ أجنحة قلبه..
يجهش فجرا لهديل الحمام يهلل لرب الأنام..
يفرش الحَب للحمام..
يفرش الحُب للحمام..
سادية
يحاول جندي متقاعد نكش عش الحمام بكعب البندقية.. يجد في ذلك لذة لا تقاوم.
دماغ محشوة بغبار الصحراء.. بندقية صدئة تبحث عن بطولات زائفة..
لا وسام يفخر به.. لا بطولة يعتز بها زمن خدمة الجيش...
يرى في هديل الحمام نشازا لا يتناغم والرعد الرابض في أذنيه..
تمرين
قس المسافة ما بين قلب الشاعر العَقول، وقلب جندي لا يعقل.. وهل ثمة في الوجود شيء يجمع بين همس الشاعر وجعجعة هذا الجندي ؟!
سيظل عش الحمام يقاوم على خط التماس بين حد قلب الشاعر وحد جلافة الجندي المتقاعد..