شوك في الحلق
زار النائب الإقليمي المؤسسة التربوية في آخر الموسم.. سعد التلاميذ والأطر التربوية بالحدث.. فبعد زيارة المسؤولين قد تتغير الأحوال..
أثار انتباه السيد المسؤول نبات شوكي يخاصر المؤسسة.. أليف بالنسبة لمن يتردد عليها ، فقد كان ذات ربيع يؤنس الوحشة.. والتلاميذ يلتقطون صورا بجانب زهوره البرية التي تشبههم..
جميل أن يكون النائب أخضر..
ـ ما كل هذا الشوك؟! سأل متوجها إلى رئيس المؤسسة:
ولماذا لم تقتلعوه؟!
ثم، ماذا يفعل الأساتيذ؟!.. أرسلْ في طلب البعض منهم ليزيلوه فيكونون من أنصار البيئة!!..
لمَ لا ؟ فالزمن صيف والموسم عطش، دوما عطش.. والأساتيذ جِمال عِطاش.. صبورون لكنهم يكرهون أن تعلق في حلوقهم بعض الأشواك..!
رحل السيد النائب وبقي الشوك...