تكبدت فلانة آلامها وأحزانها، لتستقبل زوجها ببهجة وحبور مزيفين، وتقلبت فرحتها المسروقة من الحياة، حين بادرت باختيار الأثاث الجديد الأنيق الذي قد يضفي رونقا جميلا على المنزل الذي أصبحت تحس أنه أصبح لها شريك فيه. وقبلت من سويداء قلبها هذا الزوج الذي عاشرته مدة من الزمن صابرة على تصرفاته الهوجاء حتى لا تفسد عليه راحته. ومع مرور الأيام قررت فلانة أن تبتعد عنه ، عائدة إلى حيث الآمان والحب الصافي ، بيت أبيها وأمها العجوزين ، تاركة وراءها ذكريات لاتنسى.